languageFrançais

ماذا نعرف عن هشام التونسي الذي راح ضحيّة جريمة قتل عنصرية في فرنسا؟

اهتزت الجالية التونسية المقيمة في فرنسا على وقع جريمة مروّعة راح ضحيتها شاب تونسي، في حادثة يشتبه في طابعها العنصري، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابساتها وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها.

الضحية، الذي كان مقيماً سابقاً في إيطاليا، لم يكن مسجلاً بالقنصلية التونسية بفرنسا، مما عقد تواصل السلطات التونسية مع عائلته، وفق ما صرّح به القنصل العام للجمهورية التونسية بمرسيليا محمد الشرقي .

وقال إنّ القنصلية لم تتصل بالعائلة نظراً لغياب أي معطى رسمي أو سجل دبلوماسي للراحل، حيث لم يعثر الأمن الفرنسي لديه  إلا على وثيقة إيطالية تُثبت جنسيته التونسية.

وأكّد أنّ السلطات القنصلية التونسية  بادرت، فور علمها بالجريمة، بالتنسيق مع سفارة تونس بباريس واتصلت بالسلطات الإيطالية للحصول على مزيد من المعلومات حول الضحية، نظراً لإقامته السابقة هناك.

من جهتها، أكدت الجهات الأمنية الفرنسية أن الضحية لم يكن معروفاً لديها سابقاً. كما أفادت نفس الجهات أنه تم القبض على المشتبه به الرئيسي، وقد عُثر في سيارته الخاصة على أسلحة.

وشدّد الشرقي أنّ السلط القنصلية ستواصل متابعة الملف القضائي عن كثب، مؤكدا أنها على ذمة العائلة لتقديم الدعم والمرافقة اللازمة.

أعلنت وزارة العدل الفرنسية الأحد أن رجلا فرنسيا قتل جاره التونسي مساء السبت في مدينة بوجيه-سور-أرجينز في جنوب شرق البلاد، وأصاب آخر وهو مواطن تركي، ونشر مقطعي فيديو عنصريين.

وبعد تلقيهم بلاغا من شريكة حياة المشتبه به البالغ 53 سنة، تمكن عناصر الدرك من إلقاء القبض عليه بعدما لاذ بالفرار على متن سيارة، على مسافة غير بعيدة من مكان الواقعة.

وقال المدعي العام في بيان إن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، "نشر مقطعي فيديو يتضمنان محتوى عنصريا وكراهية على حساب على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وبعد هجومه".

share